ما هو الذكاء الاصطناعي للأمان عبر الإنترنت؟
تعريف الذكاء الاصطناعي للأمان عبر الإنترنت
يستخدم الذكاء الاصطناعي للأمان عبر الإنترنت الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الأحداث والمخاطر على الشبكات وربطها عبر مصادر متعددة، وتحويلها إلى رؤى واضحة وقابلة للتنفيذ يستخدمها متخصصو الأمان لإجراء مزيد من الفحوصات والاستجابة وإعداد التقارير. إذا كان الهجوم عبر الإنترنت يفي بمعايير معينة يحددها فريق الأمان، فيمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة الاستجابة وعزل الأصول المتأثرة. يأخذ الذكاء الاصطناعي التوليدي هذه الخطوة إلى أبعد من ذلك عن طريق إنتاج نص أصلي للغة الطبيعية والصور والمحتويات الأخرى استنادًا إلى الأنماط في البيانات الموجودة.
تطور الذكاء الاصطناعي للأمان عبر الإنترنت
استخدمت مجتمعات الأمان الذكاء الاصطناعي للأمان عبر الإنترنتمنذ أواخر الثمانينيات على الأقل بفضل التطورات التكنولوجية الرئيسية التالية:
- في البداية، استخدمت فرق الأمان أنظمة قائمة على القواعد والتي قامت بإطلاق التنبيهات التي تستند إلى المعلمات التي حددوها.
- بدءًا من أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، سمح التقدم في التعلم الآلي، وهو مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي الذي يحلل مجموعات البيانات الكبيرة ويتعلم منها، لفرق العمليات بفهم أنماط حركة المرور النموذجية وإجراءات المستخدمين عبر المؤسسة لتحديد موعد حدوث شيء غير عادي والاستجابة له.
- أحدث تحسين في الذكاء الاصطناعي هو الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يقوم بإنشاء محتوى جديد استنادًا إلى بنية البيانات الموجودة. يتفاعل الأشخاص مع هذه الأنظمة باستخدام اللغة الطبيعية، مما يسمح لمتخصصي الأمان بالتعمق في أسئلة محددة جدًا دون استخدام لغة الاستعلام.
ولكن لا يقتصر الأمر على فرق الأمان التي تستخدم الذكاء الاصطناعي. فقد يستغل المهاجمون عبر الإنترنت، سواء كانوا جهات فاعلة حكومية، أو مؤسسات إجرامية كبيرة، أو أفراد، الذكاء الاصطناعي لصالحهم. تصيب الجهات الفاعلة الضارة أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتستخدم الذكاء الاصطناعي لانتحال هوية أشخاص شرعيين، وأتمتة هجماتها عبر الإنترنت، ونشر الذكاء الاصطناعي للمساعدة في البحث عن أهداف الهجوم عبر الإنترنتوتحديدها. هناك أيضًا خطر قيام الأشخاص بلصق البيانات الحساسة في مطالبات الذكاء الاصطناعي وتسريب البيانات عن طريق الخطأ إلى الجمهور.
تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي في الأمان عبر الإنترنت
لا يزال الذكاء الاصطناعي التوليدي في المراحل الأولى ولم يُقدم إلا مؤخراً في الأمان مع الإعلان عن Copilot للأمان. من المحتمل أن يبسط الأمان بشكل جذري للمحللين والمتخصصين الآخرين في الأمان من خلال:
- دمج البيانات في توصيات ونتائج تحليلات قابلة للتنفيذ مع السياق المناسب للمساعدة في توجيه التحقيقات في الحوادث.
- إنشاء عروض تقديمية وتقارير يمكن قراءتها من البشر والتي يمكن للمحللين استخدامها لمساعدة الآخرين في المؤسسة في فهم ما يحدث.
- الإجابة عن الأسئلة حول حادث أو ثغرة أمنية في اللغة الطبيعية أو الرسومات.
بينما يقوم مجتمع الأمان ببناء الذكاء الاصطناعي التوليدي في منتجات وحلول الأمان، سيكون من المهم بناءه بمسؤولية. يحتاج الأشخاص إلى معرفة أن الأنظمة الجديدة تحترم الخصوصية وموثوق بها وآمنة. تعد الدقة والمصداقية من المشكلات المعروفة في النماذج الحالية للذكاء الاصطناعي التوليدي، ولكن مع تحسن التكنولوجيا، فإنها ستساعد المؤسسات في الحفاظ على التفوق في مواجهة التهديدات عبر الإنترنت التي يحركها الذكاء الاصطناعي.
كيف يعمل الذكاء الاصطناعي للأمان عبر الإنترنت؟
يعمل الذكاء الاصطناعي للأمان عبر الإنترنت من خلال تقييم كميات هائلة من البيانات عبر مصادر متعددة لتحديد أنماط النشاط عبر المؤسسة، مثل موعد قيام الأشخاص بتسجيل الدخول ومكان ذلك، وحجم حركة المرور، والأجهزة وتطبيقات السحابة التي يستخدمها الموظفون. بمجرد فهم ما هو نموذجي، فمن الممكن تحديد السلوك المخالف للطبيعة الذي قد يحتاج إلى التحقيق فيه. للحفاظ على الخصوصية، لا يتم استخدام بيانات المؤسسة لمخرجات الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الأخرى. وبدلًا من ذلك، يستخدم الذكاء الاصطناعي التحليل الذكي للمخاطر العالمي الذي تم تجميعه من مؤسسات متعددة.
يستخدم الذكاء الاصطناعي خوارزميات التعلم الآلي للتعلم باستمرار استنادًا إلى البيانات التي يقيّمها النظام. عندما يحدد الذكاء الاصطناعي التوليدي تهديدات إلكترونية معروفة محددة، مثل البرامج الضارة، فإنه يمكن أن يساعد في وضع تحليل التهديدات في سياقه وتسهيل فهمه عن طريق إنشاء نص أو صور جديدة لوصف ما يحدث.
لا يزال الأشخاص يمثلون أهمية كبيرة للأمان عبر الإنترنت، ولكن الذكاء الاصطناعي يساعدهم على زيادة مهاراتهم وتحديد التهديدات وحلها بشكل أسرع.
حالات استخدام أمان الذكاء الاصطناعي
بدلاً من استبدال المتخصصين في مجال الأمن، يصبح الذكاء الاصطناعي أكثر فعالية عندما يتم استخدامه لمساعدتهم على أداء وظائفهم بشكل أكثر فعالية. بعض حالات الاستخدام الشائعة لأمان الذكاء الاصطناعي هي:
-
إدارة الهوية والوصول
يُستخدم الذكاء الاصطناعي لإدارة الهوية والوصول (IAM) لفهم الأنماط في سلوكيات تسجيل دخول المستخدم واكتشاف السلوك المخالف للطبيعة وإظهاره من أجل قيام متخصصي الأمان بمتابعته. كما يمكن استخدامه لفرضالمصادقة الثنائيةتلقائيًا أو إعادة تعيين كلمة المرور عند استيفاء شروط معينة. وإذا لزم الأمر، يمكن أن يحظر المستخدم من تسجيل الدخول إذا كان هناك سبب يدعو إلى الاعتقاد بأنه تم اختراق الحساب.
-
إدارة وأمان نقطة النهاية
يساعد الذكاء الاصطناعي متخصصي الأمان في تحديد جميع نقاط النهايةالتي يتم استخدامها داخل المؤسسة ويساعد في الحفاظ على تحديثها بأحدث أنظمة التشغيل وحلول الأمان. كما يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في الكشف عن البرامج الضارة والأدلة الأخرى على الهجوم عبر الإنترنت على أجهزة المؤسسة.
-
الأمان السحابي
تستثمر معظم المؤسسات استثمارًا كبيرًا في السحابة. إنها تدير البنية الأساسية لدى موفر واحد أو أكثر من موفري الخدمات السحابية وتستخدم تطبيقات السحابة من موردين مختلفين. يساعد الذكاء الاصطناعي الفرق على اكتساب رؤية واضحة للمخاطر والثغرات الأمنية عبر البنية السحابية المتعددة الخاصة بهم.
-
الكشف عن المخاطر على الشبكات
تساعد حلول الكشف والاستجابة الموسعة (XDR) ومعلومات الأمان وإدارة الأحداث (SIEM) فرق الأمان في الكشف عن التهديدات عبر الإنترنت عبر المؤسسة بأكملها. للقيام بذلك، يعتمد كلا الحلين بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي. تقوم حلول الكشف والاستجابة الموسعة بمراقبة نقاط النهاية ورسائل البريد الإلكتروني والهويات وتطبيقات السحابة للسلوك الخارج عن المألوف والحوادث غير المصرح بها للفريق أو الاستجابة تلقائيًا وفقًا للقواعد المحددة بواسطة عمليات الأمان. تستخدم حلول معلومات الأمان وإدارة الأحداث الذكاء الاصطناعي لتجميع الإشارات من جميع أنحاء المؤسسة، مما يمنح الفرق رؤية أفضل لما يحدث.
-
حماية البيانات
تستخدم فرق الأمان الذكاء الاصطناعي لتحديد البيانات الحساسة وتسميتها في جميع أنحاء البيئة، سواء كانت موجودة في البنية الأساسية للمؤسسة أو في تطبيق سحابي. يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في الكشف عن الوقت الذي يحاول فيه شخص ما نقل البيانات خارج الشركة وإما منع الإجراء أو رفع المشكلة إلى فريق الأمان.
-
التحقيق في الحوادث والاستجابة لها
خلال الاستجابة للحوادث، يجب على متخصصي الأمان فرز كميات كبيرة من البيانات للكشف عن الهجمات الإلكترونية المحتملة. يساعد الذكاء الاصطناعي في تحديد الأحداث الأكثر فائدة وربطها عبر مصادر بيانات متعددة، مما يوفر وقتًا قيمًا للمتخصصين. يبسط الذكاء الاصطناعي التوليدي عملية التحقيق بشكل أكبر من خلال تحويل التحليل إلى اللغة الطبيعية والإجابة عن الأسئلة باللغة الطبيعية أيضًا.
مزايا أمان الذكاء الاصطناعي
مع تزايد عدد التهديدات عبر الإنترنت، وزيادة كميات البيانات، واتساع نطاق الهجمات عبر الإنترنت، هناك العديد من الطرق التي يساعد بها الذكاء الاصطناعي فرق عمليات الأمان على أن تكون أكثر فعالية.
-
الكشف عن التهديدات الإلكترونية الخطيرة بشكل أسرع
تقوم العديد من حلول الأمان، مثل إدارة معلومات الأمان والأحداث أو الكشف والاستجابة الموسعة، بتسجيل الآلاف من الأحداث التي تشير إلى سلوك يحتمل أن يكون خارج عن المألوف. على الرغم من أن الأغلبية العظمى من هذه الأحداث غير ضارة، إلا أن بعضها ليس كذلك، وقد يكون خطر تفويت تهديد إلكتروني محتمل هائلاً. يساعد الذكاء الاصطناعي في تحديد الأحداث المهمة حقًا. كما أنه يساعد في الكشف عن السلوك الذي قد لا يبدو مريبًا في حد ذاته، ولكن عندما يرتبط بأنشطة أخرى، فإنه يشير إلى تهديد إلكتروني محتمل.
-
تبسيط إعداد التقارير
يمكن للأدوات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي الحصول على المعلومات من مصادر بيانات متعددة لإنشاء تقارير سهلة الفهم والتي يمكن لمتخصصي الأمان مشاركتها بسرعة مع الآخرين في المؤسسة.
-
تحديد الثغرات الأمنية
يساعد الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المخاطر المحتملة مثل الأجهزة غير المعروفة أو التطبيقات السحابية أو أنظمة التشغيل القديمة أو البيانات الحساسة غير المحمية.
-
مساعدة المحللين على تنمية مهاراتهم
نظرًا لأن الذكاء الاصطناعي التوليدي يساعد على تحويل بيانات المخاطر عبر الإنترنت وتحليلها إلى لغة طبيعية، يمكن أن يكون المحللين ذوي المهارة الفنية الأقل أن يكونوا أكثر إنتاجية. يساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحديد خطوات المعالجة، مما يمكن أعضاء الفريق الجدد من التعلم بسرعة كيفية الاستجابة الفعالة للهجمات عبر الإنترنت.
-
توفير تحليلات ونتائج تحليلات للتهديدات عبر الإنترنت
عادةً ما يحاول المهاجمون عبر الإنترنت المتطورون تجنب اكتشافهم من خلال التحرك عبر مختلف الهويات والأجهزة والتطبيقات والبنية الأساسية. بما أن الذكاء الاصطناعي يمكنه معالجة الكثير من البيانات بسرعة من مصادر مختلفة، فقد يساعد في تحديد سلوك مشتبه به وتحديد الأولويات التي يجب على متخصصي الأمان الانتباه إليها بشأن المخاطر عبر الإنترنت.
-
أمان الذكاء الاصطناعي للكشف عن المخاطر على الشبكات ومنعها
أحد أهم استخدامات الذكاء الاصطناعي للأمان عبر الإنترنت هو الكشف عن المخاطر على الشبكات ومنعها. هناك العديد من الطرق التي تساعد بها خوارزميات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في تحديد المخاطر عبر الشبكات ومنعها:
- تستخدم نماذج التعلم الخاضعة للإشراف البيانات المصنفة والمسماة للمساعدة في تدريب أحد الأنظمة. على سبيل المثال، تحتوي بعض البرامج الضارة المعروفة على توقيعات فريدة تجعلها مميزة عن الأنواع الأخرى من الهجمات عبر الإنترنت.
- في التعلم غير الخاضع للإشراف، تحدد خوارزميات التعلم الآلي الأنماط في البيانات التي لم يتم تسميتها. هذه هي الطريقة التي يكشف بها الذكاء الاصطناعي عن التهديدات عبر الشبكات المتقدمة أو الناشئة التي لا تحتوي على توقيعات معروفة. فهي تبحث عن نشاط يقع خارج النطاق الطبيعي، أو تبحث عن الأنماط التي تحاكي الهجمات الإلكترونية الأخرى.
- من خلال تحليلات استخدامات المستخدمين والكيانات، تقوم الأنظمة بتقييم أنماط نسبة استخدام الشبكة من جانب المستخدمين لفهم السلوكيات المعروفة حتى تتمكن من تحديد متى يقوم المستخدم بشيء غير متوقع أو مشتبه به، مما قد يشير إلى اختراق الحساب.
- تستخدم أنظمة الذكاء الاصطناعي أيضًا معالجة اللغة الطبيعية لتحليل مصادر البيانات غير المنظمة مثل وسائل التواصل الاجتماعي لإنشاء تحليل ذكي للمخاطر.
ما هي أدوات الأمان عبر الإنترنت القائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؟
تم دمج الذكاء الاصطناعي في العديد من أدوات الأمان عبر الإنترنت للمساعدة في تحسين فعاليتها. فيما يلي بعض الأمثلة:
- جدران الحماية والذكاء الاصطناعي من الجيل التالي: تتخذ جدران الحماية التقليدية قرارات حول السماح بحركة المرور أو حظرها استنادًا إلى القواعد التي يحددها المسؤول. تتجاوز جدران الحماية من الجيل التالي هذه الإمكانات، حيث تستخدم الذكاء الاصطناعي للوصول إلى بيانات التحليل الذكي للمخاطر للمساعدة في تحديد التهديدات عبر الإنترنت الجديدة.
- حلول أمان نقاط النهاية المحسنّة بالذكاء الاصطناعي: تستخدم حلول أمان نقطة النهاية الذكاء الاصطناعي لتحديد الثغرات الأمنية لنقطة النهاية، مثل نظام تشغيل قديم. يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي أيضًا في الكشف إذا ما كان قد تم تثبيت برامج ضارة على جهاز أو إذا ما كان يتم نقل كميات غير عادية من البيانات إلى نقطة نهاية أو منها. كما يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي في إيقاف الهجمات عبر الإنترنت لنقطة النهاية عن طريق عزل نقطة النهاية عن باقي البيئة الرقمية.
- أنظمة كشف ومنع اختراق الشبكات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي: تراقب هذه الأدوات حركة مرور الشبكة للكشف عن المستخدمين غير المصرح لهم الذين يحاولون اختراق المؤسسة عبر الشبكة. يساعد الذكاء الاصطناعي هذه الأنظمة في معالجة البيانات بشكل أسرع لتحديد الهجمات عبر الإنترنت وحظرها قبل أن تسبب الكثير من الضرر.
- حلول الأمان السحابي والذكاء الاصطناعي: نظرًا لأن العديد من المؤسسات تستخدم سُحب متعددة للبنية الأساسية والتطبيقات الخاصة بها، فقد يكون من الصعب تعقب التهديدات عبر الإنترنت التي تنتقل عبر سُحب وتطبيقات مختلفة. يساعدالذكاء الاصطناعي في أمان السحابة عن طريق تحليل البيانات من جميع هذه المصادر لتحديد الثغرات الأمنية والهجمات عبر الإنترنت المحتملة.
- تأمين أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) باستخدام الذكاء الاصطناعي: كما هو الحال مع نقاط النهاية والتطبيقات، تمتلك المؤسسات عادة العديد من أجهزة إنترنت الأشياء التي تكون متجهات محتملة للهجوم عبر الإنترنت. يساعد الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المخاطر عبر الإنترنت ضد أي جهاز إنترنت الأشياء فردي ويكشف أيضًا عن أنماط النشاط المشتبه به عبر أجهزة متعددة لإنترنت الأشياء.
- الكشف والاستجابة الموسعة وإدارة معلومات الأمان والأحداث: تحصل حلول الكشف والاستجابة الموسعة وإدارة معلومات الأمان والأحداث على المعلومات من منتجات الأمان وملفات السجلات والمصادر الخارجية المتعددة لمساعدة المحللين على فهم ما يحدث في بيئتهم. يساعد الذكاء الاصطناعي على جمع كل هذه البيانات في نتائج تحليلات واضحة.
أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي للأمان عبر الإنترنت
يتطلب استخدام الذكاء الاصطناعي لدعم عمليات الأمان تخطيطًا وتنفيذًا دقيقًا، ولكن باستخدام النهج الصحيح، يمكنك تقديم أدوات تقوم بإجراء تحسينات مفيدة في الفعالية التشغيلية ورفاهية فريقك.
-
تطوير استراتيجية
هناك العديد من منتجات وحلول الذكاء الاصطناعي صالحة للاستخدام في مجال الأمان، ولكن لن تكون كلها مناسبة لمؤسستك. من المهم أن تتكامل حلول الذكاء الاصطناعي لديك بشكل جيد مع بعضها البعض أو مع بنية الأمان لديك وإلا قد ينتهي الأمر بإنشاء المزيد من العمل لفريقك. ضع في اعتبارك أكبر تحديات الأمان أولًا، ثم حدد حلول الذكاء الاصطناعي التي ستساعدك على حل هذه المشكلات. خذ وقتًا لوضع خطة لدمج الذكاء الاصطناعي في عملياتك وأنظمتك الحالية.
-
تكامل أدوات الأمان لديك
يُعد الذكاء الاصطناعي للأمان أكثر فعالية عندما يتمكن من تحليل البيانات عبر المؤسسة بأكملها. يعد هذا الأمر صعبًا إذا كانت أدواتك تعمل في عزلة. استثمر في الأدوات التي تعمل مع بيئتك الحالية ويعملان معًا بسلاسة، مثل حلول الكشف والاستجابة الموسعة وإدارة معلومات الأمان والأحداث المدمجة. أو، إذا لزم الأمر، قم بتخصيص الوقت والموارد لفريقك لدمج الأدوات، بحيث تحصل على رؤية كاملة عبر أصولك الرقمية بالكامل.
-
إدارة خصوصية البيانات وجودتها
تتخذ أنظمة الذكاء الاصطناعي القرارات وتقدم نتائج تحليلات بناءً على البيانات المستخدمة لتدريبها وتشغيلها. إذا كانت هناك أخطاء في البيانات أو كانت تالفة، فسيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى نتائج تحليلات سيئة واتخاذ قرارات غير صحيحة. في أثناء التخطيط، تأكد من وجود عمليات لتنظيف البيانات وحماية الخصوصية.
-
اختبار أنظمة الذكاء الاصطناعي لديك باستمرار
بعد التنفيذ، سيساعدك اختبار أنظمتك بشكل منتظم في تحديد المشكلات المتعلقة بالتحيز أو الجودة عند إنشاء بيانات جديدة.
-
استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية
إن الكثير من البيانات التي تراكمت على مر السنين غير دقيقة أو متحيزة أو قديمة. علاوة على ذلك، لا تتسم خوارزميات الذكاء الاصطناعي ومنطقه بالشفافية دائمًا، مما يجعل من الصعب معرفة كيفية إنشاء نتائج التحليلات والنتائج بالضبط. من المهم التأكد من أن الذكاء الاصطناعي ليس هو صانع القرار النهائي في الحالات التي قد يعامل فيها بعض الأفراد بشكل غير عادل بسبب التحيز في البيانات التي يستخدمها. معرفة المزيد حول الذكاء الاصطناعي المسؤول.
-
تعريف نهج استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي
تأكد من فهم الموظفين والشركاء لنهج مؤسستك لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي. من المهم بشكل خاص ألا يقوم الأشخاص بلصق البيانات السرية والحساسة في مطالبات الذكاء الاصطناعي التوليدي بسبب وجود خطر أن تصبح البيانات متاحة للجمهور.
مستقبل الذكاء الاصطناعي للأمان عبر الإنترنت
سيستمر دور الذكاء الاصطناعي للأمان فقط في التزايد. على مدار السنوات القادمة، يمكن لمتخصصي الأمان توقع ما يلي:
- سيتحسن الذكاء الاصطناعي في الكشف عن المخاطر عبر الإنترنت مع عدد أقل من النتائج الإيجابية الخاطئة.
- ستقوم فرق عمليات الأمان بأتمتة عملها الأكثر شاقة مع تحسن الذكاء الاصطناعي في الاستجابة لمجموعة متنوعة من أنواع الهجمات عبر الإنترنت والتخفيف من آثارها.
- ستستخدم المؤسسات الذكاء الاصطناعي للمساعدة في معالجة الثغرات الأمنية وتحسين وضع الأمان.
- سيظل هناك طلب كبير على متخصصي الأمان.
- وسيتولى الأشخاص أدوارًا أكثر إستراتيجية، مثل معالجة الحوادث الأمنية الأكثر تعقيدًا والتتبع الاستباقي للتهديدات عبر الإنترنت.
لا يقتصر الأمر على مجتمع الأمان الذي سيصبح أكثر فعالية بفضل الذكاء الاصطناعي. كما سيستثمر المهاجمون على الإنترنت في الذكاء الاصطناعي ومن المرجح أن يستخدموا هذه التكنولوجيا من أجل:
- اختراق كميات كبيرة من كلمات المرور في الوقت نفسه.
- إنشاء حملات تصيد احتيالي معقدة يصعب تمييزها عن رسائل البريد الإلكتروني الحقيقية.
- تطوير برامج ضارة يصعب الكشف عنها إلى أبعد حد.
نظرًا لأن الجهات الضارة تدمج الذكاء الاصطناعي الأكثر تعقيدًا في أساليب الهجمات عبر الإنترنت، سيصبح من الضروري أكثر لمجتمع الأمان الاستثمار في الذكاء الاصطناعي للبقاء في صدارة هذه التهديدات عبر الإنترنت.
حلول أمان الذكاء الاصطناعي
تواجه المؤسسات عددًا متزايدًا من التهديدات عبر الإنترنت مع اتساع نطاق الهجوم عبر الإنترنت. قد تكون مواكبة التطورات أمرًا مرهقًا بالنسبة لمتخصصي الأمان عبر الإنترنت، وخصوصًا في ظل نقص المواهب. من خلال تنفيذ المزيد من المهام المملة ومنخفضة المهارة، يتعهد الذكاء الاصطناعي بجعل مهام متخصصي الأمان أكثر إرضاء وأكثر استراتيجية. يمكن للمؤسسات البدء في الاستعداد للمستقبل من خلال المزيد من الهجمات عبر الإنترنت المعتمدة على الذكاء الاصطناعي من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات الأمان الآن. ابدأ بإستراتيجية ثم استثمر في الأدوات التي من المرجح أن تساعدك على مواجهة أكبر تحديات الأمان التي تواجهك اليوم.
تعرّف على المزيد حول الأمان من Microsoft
Copilot للأمان من Microsoft
تمكين فرق الأمان من الكشف عن الأنماط المخفية والاستجابة للحوادث بشكل أسرع باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
الكشف عن مخاطر الهوية والاستجابة لها
الحصول على حماية شاملة لجميع الهويات والبنية الأساسية للهوية.
التحليل الذكي للمخاطر في Microsoft Defender
اكتشف المخاطر الإلكترونية وبنيتها الأساسية الحديثة وقم بالقضاء عليها من خلال الاستعانة بالتحليل الذكي الديناميكي للمخاطر.
Microsoft Defender for Cloud
قم بتعزيز وضع الأمان الخاص بك وحماية حمل العمل لديك وتطوير التطبيقات الآمنة.
Microsoft Defender لنقطة النهاية
أوقف الهجمات عبر الإنترنت بسرعة، وارتقِّ بموارد الأمان، وطوِّر حصونك الدفاعية عبر أجهزة الشبكة.
Microsoft Sentinel
راقب المخاطر على الشبكات وامنع حدوثها في مؤسستك ككل من خلال الاستعانة بتحليلات الأمان الذكي.
تحويل الأمان بالذكاء الاصطناعي
في هذه الحلقة من "The Defender’s Watch"، تعرف على كيف سيكون الذكاء الاصطناعي بمثابة قوة مضاعفة لفرق الأمان.
تعطيل الهجمات في الوقت الحقيقي | Microsoft
في هذه الحلقة من "The Defender’s Watch"، تعرف على كيفية استخدام الكشف والاستجابة الموسعة للذكاء الاصطناعي لتعطيل الهجمات عبر الإنترنت تلقائيًا.
الأسئلة المتداولة
-
يستخدم الذكاء الاصطناعي للأمان عبر الإنترنت الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الأحداث والمخاطر على الشبكات وربطها عبر مصادر متعددة، وتحويلها إلى رؤى واضحة وقابلة للتنفيذ يستخدمها محللو الأمان لإجراء مزيد من الفحص والاستجابة وإعداد التقارير. إذا كان الهجوم عبر الإنترنت يفي بمعايير معينة يحددها فريق الأمان، فيمكن للذكاء الاصطناعي أتمتة الاستجابة وعزل المهاجم أو الفيروس عبر الإنترنت واستبعاده.
-
يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من جوانب الأمان بما في ذلك حماية الهوية وحماية نقطة النهاية وأمان السحابة وحماية البيانات والكشف عن المخاطر عبر الإنترنت والتحقيق في الحوادث والاستجابة لها.
-
يتمثل أحد الأمثلة الرائعة على الذكاء الاصطناعي للأمان في استخدام خوارزميات التعلم الآلي لتحليل سلوك المستخدم لتحديد الأنماط. من خلال فهم ما هو طبيعي، يمكن لهذه الأنظمة الكشف عن السلوك الخارج عن المألوف الذي قد يكون مؤشرًا لهجمات عبر الإنترنت. في مثال آخر، يستخدم متخصصو الأمان الذكاء الاصطناعي التوليدي لطرح سؤال حول حدث أو مكان معين والحصول على رسم تخطيطي أو نص باللغة الطبيعية يوفر المزيد من السياق ونتائج التحليلات من مصادر بيانات متعددة.
-
التعلم الآلي عبارة عن مجموعة فرعية من الذكاء الاصطناعي الذي يكشف الأنماط من كميات كبيرة من البيانات. تستطيع أنظمة الأمان التي تستخدم التعلم الآلي، بمرور الوقت، معرفة أنماط حركة المرور النموذجية وإجراءات المستخدم عبر المؤسسة وتحديد موعد حدوث شيء غير عادي. كما يمكنها تقييم الأحداث من أنظمة مختلفة عديدة قد تبدو غير واضحة من تلقاء نفسها، ولكنها تمثل معًا خطرًا.
-
يوفر الذكاء الاصطناعي للأمان العديد من المزايا للشركات، بما في ذلك:
تقليل أوقات الاستجابة للحوادث.
الكشف عن المخاطر عبر الإنترنت بشكل أسرع وبدقة أكبر.
أتمتة الاستجابة لبعض التهديدات عبر الإنترنت المعروفة.
توفير الوقت لمتخصصي الأمان للتركيز على المهام الاستباقية.
تحسين وضع الأمان.
تبسيط إعداد التقارير.
مساعدة المحللين على زيادة مهاراتهم.
متابعة Microsoft 365